تقول الشرطة الصومالية إن ثمانية أشخاص قتلوا في تفجير تبنته بعد ظهر يوم أمس السبت حركة الشباب المتشددة.
وقال قائد الشرطة المحلية إن المهاجم فجر سيارة مفخخة بالقرب من مبنى إداري في بلدة بولوبوردي، بمنطقة هيران في وسط البلاد، حيث تقاتل القوات الحكومية والعشائر المحلية المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتشن حكومة حسن الشيخ محمود "حرب شاملة" على مناطق الحركة في جنوبي ووسط البلاد وسمحت حملتها التي تساندها قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال، باستعادة مناطق شاسعة لكن الحركة لا تزال تهاجم بين الفينة والأخرى.
وقتل 19 شخصا في هجومين بسيارتين مفخختين في بلدة مهاس في هيران في وقت سابق من الشهر الحالي، كما قتل 10 أشخاص في هجوم للحركة على فندق في مقديشو الصيف الماضي.
وأدى التفجير الأعنف منذ خمس سنوات في أكتوبر تشرين الأول 2022 في شارع يضم مقرات حكومية ومحال تجارية ومطاعم شعبية في العاصمة الصومالية مقديشو، وفاة أكثر من 120 شخصا و330 مصابا.
وينشط التنظيم الإسلامي المتشدد في الصومال منذ ما يزيد على 15 عاماً.
وتخوض حركة الشباب قتالا طويل الأمد منذ سنوات لإسقاط الحكومة الفيدرالية المركزية في الصومال.
.jpeg)
.jpeg)