اعترف رجل إيطالي بسرقة أكثر من 1000 مسودة كتاب لم تُنشر بعد، كتبها وألفها العديد من المؤلفين البارزين.
وانتحل الرجل، الذي يدعى، فيليبو برنارديني، أسماء شخصيات عدة في مجال صناعة النشر، لخداع الناس حتى يسلموا أعمالهم له.
واستخدم معرفته بخبايا صناعة النشر، والمعلومات والخبرة التي اكتسبها خلال عمله لدى شركة النشر العملاقة سايمون اند شوستر في لندن.
وأقر برنارديني، 30 عاما، في نيويورك، بأنه مذنب بتهمة الاحتيال، لكن دوافعه لم تكن واضحة أبدا.
ويبدو أن إدانة برنارديني، الذي اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، تفسر لغز حير العالم الأدبي لسنوات، بعد استهداف كُتّاب الرواية مارغريت أتوود وإيان ماك إيوان وسالي روني.
وقال ممثلو الادعاء إن المتهم سجل أكثر من 160 نطاقًا وموقعا مزيفا على الإنترنت منذ عام 2016.