أكد المكتب العسكري الأمريكي الذي أنشأه البنتاغون في وقت سابق من هذا العام للنظر في الظواهر الغريبة، أنه لم يعثر حتى الآن على أي دليل يشير إلى أن كائنات من الفضاء الخارجي قد زارت الأرض.
وقال مسؤولون في المكتب الذي يحمل اسم "مكتب حل جميع الظواهر الغريبة" للصحفيين إنهم تلقوا عدة مئات من التقارير الجديدة عن أجسام طائرة مجهولة الهوية، لكنهم لم يجدوا ما يشير إلى زيارة كائنات فضائية أو هبوط أو تحطم مركبة على سطح الأرض.
وتم إنشاء مكتب البنتاغون الجديد لمراقبة وتتبع الظواهر الجوية المجهولة في الفضاء والهواء، أو تحت الماء، أو حتى تلك التي يبدو أنها تتنقل بين هذه المجالات، خاصة حول المنشآت العسكرية، تحسبا من أي تهديد للأمن القومي وحماية للمصالح العسكرية وحفاظا على سلامة الطيران.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد كلفت أيضا لجنة خاصة بالتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة، ووعدت بنشر نتائج التقرير، مؤكدة أنها لن تستخدم أي بيانات عسكرية سرية.
ووثق تقرير حكومي في العام الماضي أكثر من 140 حالة لما يسميه الجيش الأمريكي رسميًا "ظواهر جوية غير محددة"، ولوحظت تلك الظواهر منذ عام 2004.
وقال التقرير إن جميع المشاهدات المدرجة باستثناء واحدة - هي حالة تُنسب إلى بالون كبير مفرغ من الهواء - لا تزال غير مفسرة ، وتخضع لمزيد من التحليل.