قالت السفيرة الأمريكية، فرجينيا بالمر، المعتمدة لدى غانا إن بلادها "لا تروج للمثلية الجنسية أو أي شيء مشابه لها" في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، بالرغم من انتقاد السفارة لمشروع القانون المقترح الذي يُجرم العلاقات المثلية.
واقترح مشروع القانون أن تتم معاقبة المنتمين إلى مجتمع الميم (الذي يضم المثلين والعابرين جنسيا) بالسجن لفترات قد تصل إلى 10 سنوات.
وأضافت بالمر في مقابلتها مع منصة جوي أونلاين الإخبارية أن واشنطن لا ترغب في "أن يتحول الأطفال غير المثليين إلى أشخاص مثليين، بل نريد أن ينشأ الأطفال المثليون في بيئة آمنة".
وأردفت قائلة "اعتقد أنه من الأهمية البالغة ذكر أن أي تهديد تتعرض له إحدى الجماعات يوضح أن حقوق الآخرين يمكن أن تُنتهك، كما أن التمييز مهما كان نوعه هو بصراحة أمر سيء".
ومضت قائلة "أريد أيضا أن أكون واضحة جدا أننا لا نحاول الترويج للمثلية الجنسية أو أي شيء مثل هذا". وتعاقب القوانين المعتمدة في غانا أصلا المثلية الجنسية لمدة ثلاث سنوات.