ذكر مصدر مطلع أن دولة فى الإقليم ، اقترحت رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز ، لرئاسة بعثة الإتحاد الأفريقي لمراقبة اتفاق السلام فى ليبيا الذى يسعى الإتحاد الوصول إليه مع اطراف النزاع الليبي فى قمة برازافيل المقررة يوم الخميس المقبل .
وتستضيف العاصمة الكونغولية، برازافيل، قمة أفريقية مصغرة حول ليبيا الخميس، تمهيدًا لعقد قمة موسعة للاتحاد الأفريقي بحضور روسيا يوم 9 فبراير المقبل.
وأعلنت الرئاسة الموريتانية مشاركة رئيس البلاد محمد ولد الغزواني، الخميس المقبل، في قمة مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا، وفق ما نقلت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة الإثنين.
وكان ولد الغزواني، إلى جانب رؤساء الجزائر وتونس والنيجر، تلقى دعوة من رئيس الكونغو برازافيل ورئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا دنيس ساسو نغيسو الذي يتولى رئاسة المجموعة لحضور القمة.
وتحدث وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو، عن أهداف قمة برازافيل، في تصريحات له، قال فيها إن القمة «ستعنى بصياغة مقترحات تضع حدًّا للأزمة بين الإخوة الليبيين على ضوء مؤتمر برلين»، لافتًا إلى أن الوضع في ليبيا قد دخل «مرحلة تحول مثيرة للقلق للغاية».
وأكد جاكوسو أنه لا يمكن لأفريقيا أن تبقى على هامش التطورات المعنية بها باعتبار ليبيا دولة أفريقية وعضوًا مؤسس في الاتحاد الأفريقي «الأمر الذي لا يمكن معه أن تبقى أفريقيا مكتوفة الأيدي».
من جانبه قال رئيس هيئة الحكماء في الاتحاد الأفريقي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن الأزمة الليبية ستكون أحد مواضيع النقاش خلال قمة الاتحاد الأفريقي في فبراير المقبل بأديس أبابا.
وأضاف موسى أنه ستتم دعوة روسيا إلى مؤتمر الاتحاد الأفريقي بشأن التسوية في ليبيا، لأنها «لاعب رئيسي في هذه المنطقة، كما أنها عضو دائم في الأمم المتحدة وتلعب دورا كبيرًا وتتحمل مسؤولية». وأشار الأمين العام السابق للجامعة العربية إلى نية الاتحاد الأفريقي «لزيادة مشاركته في حل المشكلة في ليبيا، إذ ليس هناك أي أسباب أو منطق حتى تكون أوروبا فاعلة في الأزمة أكثر من الدول الأفريقية».
.jpeg)
.jpeg)