طالعنا في الأيام الماضية،عبر وسائل الاعلام حديث الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية عن أزمة مصلحة الحالات المستعجلة في المستشفى الوطني بين الاطباء والمصلحة مؤكدا انه تم حلها عبر الجهات المعنيةفي المستشفى،و هو ما لم يتم لحد الساعة، الامر الذي يجعلنا نعتقد أن مصلحة الحالات المستعجلة ومعها ادارة المستشفى الوطني تحاول ان تبرز للرأي العام أن تصريح الناطق باسم الحكومة كلام غير صحيح .
إننا وأمام هذا التمادي والتعنت من طرف مصلحة الحالات المستعجلة نعلن للرأي العام الوطني ان الملف لا زال يراوح مكانه ولم يتقدم قيد أنملة ونؤكد على ما يلي:
1-أنه لم يحصل أي تعويض لحد اللحظة كماانه لم تتم تسوية وضعية زميلنا الطبيب المصاب شفاه الله وعافاه إلى سابق العهد .
2-أننا ندين مانتهجته الإدارة من أسلوب لا يرقى إلى مستوى المسؤولية التى يجب ان يتحلى بها الموظف العمومي ،حيث لم تظخر أي جهد في سبيل الضغط على طلاب السنة السادسة وبعض الاطباء للمداومة في الحالات المستعجلة من أجل التغطية على الخلل الكبير الذي تسبب فيه إضراب الاطباء المداومون .
3-أننا نؤكد مواصلة إضراب الكرامة
حتى تتحقق جميع المطالب ' ومستعدون لاستخدام وسائل نضالية جديدة
4-ندعو كافة الأطباء وكذالك طلاب كلية الطب للوقوف صفا واحدا من أجل تحقيق هذه المطالب المشروعة.
وعدم الوقوف في وجه زملائهم مذكرين إياهم بأن التاريخ لا يرحم ويسجل كافة المواقف فلننظر جميعا الى المكان الذي نضع فيه اقدامنا
والحقوق تنتزع لاتوهب
5-وأخيرا نؤكد ان الحوار الجاد، والمسؤول لا زال هو السبيل الوحيد لحل كافة القضايا محل الاشكال . و ما ضاع حق وراءه مطالِب "وطبيب".
الأطباء المداومون في الحالات المستعجلة بالمستشفى الوطني
الثلاثاء 1 نوفمبر 2022
.jpeg)
.jpeg)