بعد ثمانية أشهر من ممارسة السلطة من طرف قادة انقلاب العاشر يوليو 1978، كان العجز باديا في مختلف الميادين التي أعلنت مبررا للانقلاب (الحرب، الاقتصاد، الديمقراطية) وكانت الصراعات الداخلية تتفاقم حتى داخل الجناح الواحد، فقرر رئيس اللجنة العسكرية للانقاذ الوطني المصطفي ولد محمد السالك يوم 20 مارس 1979 إلقاء حجر في البحيرة الراكدة عبر تعديل ميثاق اللجنة ا