وصل الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء إلى تل أبيب لإظهار "التضامن والدعم" لإسرائيل غداة المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مستشفى في قطاع غزة، وفي ظل التصعيد والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية التي
دعا الأزهر الشريف اليوم الأربعاء، الأمة الإسلامية إلى استثمار ما تملكه من "عدة وعتاد" لدعم الشعب الفلسطيني، في صراعه المستمر مع إسرائيل، وذلك في أعقاب المجزرة التي اقترفها جيش الاحتلال أمس الثلاثاء
أثار قصف اسرائيل مستشفى المعمداني غضبا في جميع أنحاء العالم، وقال القادة العرب إن إسرائيل ارتكبت جريمة حرب. ووصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ما حدث بالمذبحة، قائلا إن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
اعتقلت أمس السلطات الإسرائيلية الفنانة دلال أبو آمنة من الناصرة، ومددت اعتقالها ليوم إضافي للاشتباه فيها بدعم غزة.
وقالت المحكمة صباح اليوم إن الاعتقال جاء بسبب منشورات وصفتها الشرطة بأنها مؤيدة لغزة إذ كتب الطاقم الإعلامي للفنانة على صفحتها على شبكة فيسبوك: "لا غالب إلاّ الله".
عمّ الإضراب محافظات الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، تنديداً بالحرب على غزة المتواصلة لليوم الثاني عشر على التوالي، وباستهداف المستشفى المعمداني في مدنية غزة، وراح ضحيته المئات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
يبدو أن الهجوم على المستشفى في غزة والصور الصادمة للأطفال والنساء الذين قتلوا قد أثر على الجميع في العالم. وخاصة المسلمين. ربما لا يوجد مسلم الآن لا يريد الانتقام بأشد الطرق جدية. وهذه ليست سوى مقدمة للإبادة الجماعية، فالعملية البرية لم تبدأ بعد.
ككل الموريتانيين، أتألم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قتل وحصار وتشريد.
وإذا لم يتدارك عقلاء العالم وأصحاب الضمائر الحية، ما يحدث من فظائع في فلسطين؛ فستكون جريمة اليوم آخر مسمار يدق في الثقة بالعدالة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.