
في وقت يشهد فيه الساحل الإفريقي تسارعا غير مسبوق في الانهيار الأمني، وانسحابا ملحوظا للقوى التقليدية، وتصدعا في الأطر الإقليمية، تتكشف ملامح مرحلة جديدة لا تمكن قراءتها إلا بوصفها لحظة انتقالية من مفهوم "الإقليم" كمنصة تنسيق إلى حالة من التفكك الشبكي العنيف، حيث لا وجود لمرجعيات جامعة ولا لمراكز ثقل مستقرة.