منذ ما قبل الاستقلال الوطني كانت كيهيدي تجسد أنصع الأمثلة في وحدة المكونات الوطنية وتماسكها، وعلى ذلك تبرهن التحالفات الاجتماعية ذات الطابع السياسي في مختلف الحقب، والتمازج البشري الذي ما يزال إلى اليوم يطبع ساكنة تلك المنطقة بطابعه الخاص، والتبادل الثقافي الذي لا يلغي الاختلاف ولا يرى عارا في التضلع من ثقافة الآخر، ولا الانصهار معه في ذات البوتقة دو