في أغسطس 2008 أزيح الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله من طرف العسكريين. وبدأ معسكره يتنظم في إطار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية (FNDD) ووضعت على رأس التنظيم وجوه سياسية وطنية على رأسها رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير والوزير أمين عام الرئاسة السابق، بيجل ولد هميد.