إن وضعية العربية اليوم ليست بالمقلقة ولا بالمرضية، وليست بالمقلقة رغم التوازن العالمي المحتل لصالح غيرها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، ورغم انشغال لهجاتها بثقافات الغير المسيطرة، ورغم الوضع التعليمي الضعيف على امتداد عالمنا الإسلامي، ورغم الصراعات القومية في سياقات بعض الدول حيث تظهر هنا وهنالك بعض المطالبات الثقافية التي تتمرد على العربية ظاهريا لأسباب