قبل أسابيع من اليوم، رأيت الدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب في مسجد فسلمت عليه بعد الصلاة ثم سألته عن أخيه العقيد إدومو الذي كان يتابع دورة عليا في إيطاليا آنذاك. ولم أكن أتوقع أن لقائي التالي مع الدكتور عبد السلام كان في بيت إدومو، معزيا فيه.