عندما سئل مفكر العروبة ساطع الحصري عن وسائل تحقيق الوحدة العربية، كان جوابه عاما وحالما ولا يحمل أي مضمون واقعي. كان ذلك في بداية القرن الماضي، حين كان العرب يتطلعون إلى مستقبل أفضل ولم تكن حالهم قد وصلت إلى درك ما هي عليه الآن.
لقد خلت الزوايا الصوفية العريقة من الذكر أو كادت، و صارت تلاوة الدارسين تخفت رويدا رويدا، وشيئا فشيئا يسير كل شيئ إلى صمت كصمت القبور. الأكابر هناك منسيون أو مهملون في قرى الأشباح، يعيشون مع الذكريات والأحلام العظيمة وفتات من الخبز.
عندما سئل مفكر العروبة ساطع الحصري عن وسائل تحقيق الوحدة العربية، كان جوابه عاما وحالما ولا يحمل أي مضمون واقعي. كان ذلك في بداية القرن الماضي، حين كان العرب يتطلعون إلى مستقبل أفضل ولم تكن حالهم قد وصلت إلى درك ما هي عليه الآن.