إنه ما زال على الهامش مقصيون كثر من شرفاء البلد، بسبب تمسكهم بالمبادئ المستقيمة والوطنية الخالصة التي لا يقبلون فيها مساومة تمس بأركانها وقداستها:
- أطرا أكفاء،
- إداريين متميزين،
- استشاريين مرموقين،
- فنيين سامين،
- إعلاميين مهنيين،
- مخططين بارعين،
- أصحاب رؤى تنموية ومهنية وتخطيطية متنورة،
صهرتهم وصقلت مواهبهم التجارب العالية وأخذ من بعضهم سِنُ المراس معوضا إياهم:
- بصيرة نافذة،
- وحكمة بالغة،
- وجدارة بالغة،
- وسعة أفق تصلح للتعليم والتكوين والتخطيط والتوجيه والإرشاد،
ما زال هؤلاء ينتظرون إعادة الاعتبار لهم والاستفادة منهم في منعرج تبذلون فيه قصارى الجهد لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية "التعهداتي" الطموح وقد استقاه من رؤية متبصرة ومعرفة دقيقة بأحوال البلد وحاجات مواطنيه الذين انتخبوه.
لكن صحيح أن جحافل رواسب العشرية التي ما زالت تعشعش في كل قطاعات الدولة وإعلامها على وجه الخصوص، تكن لهؤلاء الأباة كل العداء وترفع بكل قواها "السلبية" بينهم وبين العهد الميمون، إن شاء الله، أستار الإقصاء وتحفر خنادق الإبعاد تماديا في إقصائهم بظلمها ولكن خوفا، أيضا، من شجاعتهم على الحق وإخلاصهم للقيم والمبادئ ومزاحمتهم إياهم في ميدان الجد والعمل البناء والتصحيح.