
قالت الامانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا إن نسبة انتشار الفيروس في المجتمع عموما هي الآن أقل من 0.3%، و ذلك حسب نظام المتابعة ‘’Spectrum 2021’’ ، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الموحد لمحاربة السيدا، مع تركز الإصابة في فئات بعينها نتيجة ممارسات وسلوكيات معرضة للعدوى.
وأضافت الامانة التنفيذية، في توضيح أرسلته الى أقلام، ان متابعة الوضعية الوبائية تشير الى أن نسبة انتشار السيدا كانت قد بلغت 0.7% سنة 2014 ثم 0.4 % سنة 2017 ، و هي الآن أقل من 0.3% مما يعني أن الانتشار في منحنى تنازلي منذ عدة سنوات.
وهذا نص التوضيح الصادر عن الامانة التنفيذية:
طالعنا موقعكم الموقر بمقال للدكتور أبو يوسف محمد تحت عنوان " السيدا منتشر أكثر مما تتوقعون في البلاد". وإننا اذ نشكر لكم وللدكتور الاهتمام بالموضوع، نود تقديم الملاحظات التالية من أجل إنارة الرأي العام حول حقيقة الحالة الوبائية لمرض السيدا في موريتانيا
1. إن نسبة انتشار الفيروس في المجتمع عموما هي الآن أقل من 0.3%، و ذلك حسب نظام المتابعة ‘’Spectrum 2021’’ ، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الموحدلمحاربة السيدا ، مع تركز الإصابة في فئات بعينها نتيجة ممارسات و سلوكيات معرضة للعدوى.
2. إن متابعة الوضعية الوبائية تشير الى أن نسبة انتشار السيدا كانت قد بلغت 0.7%سنة 2014 ثم 0.4 %سنة 2017 ، و هي الآن في الحدود المذكورة أعلاه (أقل من 0.3%) مما يعني أن الانتشار في منحنى تنازلي منذ عدة سنوات.
3. إن هذا التراجع لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة الاستراتيجيات الفعالة المتبعة من طرف الدولة وبدعم من شركائها في المجال.
لقد ارتكزت تلك السياسات على تحسيس وتعبئة المجتمع حول وسائل الوقاية منالفيروس وسبل انتقاله وتشجيع الكشف الطوعي مع مجانية التكفل و لامركزيته.
كما تم تعزيز قدرات الفاعلين وتشجيع ولوج المصابين للخدمات العلاجية المناسبة مع إدماجها في الخدمات الصحية العامة، إضافة إلى مراقبة وبائية فعالة حسب المعايير الدولية في المجال.
ختاما، فإن المكاسب المحققة - رغم أهميتها- يجب أن لا تحجب التحديات الجسام،اذا ما أردنا كسب الرهان المتعلق بالقضاء على الفيروس في أفق 2030. وعليه فلا بدلنا، كل من موقعه، من مضاعفة الجهود بما في ذلك التعبئة والتحسيس والكشف الطوعي لدي الأشخاص ومواصلة المصابين للعلاج.
الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا