"المجمتع المدني ومسألة التنمية" موضوع ندوة لخريجي الجامعات المغربية

احتضن المركز الثقافي المغربي في انواكشوط، مساء الخميس ندوة فكرية لجمعية خريجي الجامعات والمعاهد المغربية، حملت عنوان: المجتمع المدني ومسألة التنمية؛ موريتانيا والمغرب نموذجا، استعرض خلالها المحاضرون دور المجتمع المدني كشريك للحكومات في رسم الخطط التنموية.
وأستمع الحضور للعرض الرئيسي للندوة الذي تولى تقديمه الباحث والمستشار القانوني محمد محمود محمد سميدع وعقب على عرضه كلا من الدكتور مولاي سيد المختار احمد سالم، والباحث والمستشار القانوني المامي سيد احمد محمود.
وركزت الندوة على تعريف ماهية المجمتع المدني والنصوص القانونية الضابطة له والادوار التي يطلع بها في تحقيق الأهداف التنموية مع التركيز على خصوصية البلدين الشقيقين موريتانيا والمغرب،
وتحدث المحاضرون بإسهاب عن المجمع المدني عموما باعتباره الذراع الأيمن للحكومات ليس في المجال التنموي فحسب، بل تعبئة الموارد الإقتصادية والبشرية للبلدان وإشراك مختلف فئات المجتمع في التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والعمل الخيري والحفاظ على البئية ومحو الأمية.
وكان مدير المركز الثقافي المغربيالاستاذ سعيد الجوهري، قد استعرض في كلمة افتتح بها الندوة أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين الشقيقين موريتانيا والمغرب، والإسهامات العلمية والثقافية التي عززت تلك الروابط، ناهيك عن تميز العلاقات بين البلدين وتنوع المشتركات في ابعادها المختلفة الحضارية والدينية والثقافية.
وأضاف الجوهري، أن جمعية خريجي الجامعات والمعاهد المغربية، رغم حداثة تأسيسها؛ فقد باتت تشكل رافعة في النهضة الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية وإرساء دعائم التنية بين البلدين الشقيقين.
هذا وحضر الندوة جمع معتبر ضم العديد من الشخصيات العلمية والثقافية، وبعض أعضاء جمعية خريجي الجامعات والعاهد المغربية.

جمعة, 20/05/2022 - 09:53