
أعلنت مالي مساء الاحد عن الانسحاب من تجمع دول الساحل الخمس G5 وأيضا من القوات المشتركة التابعة للتجمع.
وعملت حكومة باماكو قرارها برفض قادة التجمع الاقليمي عقد القمة السنوية التي كانت مقررة في باماكو شهر فبراير 2022 وانتقال الرئاسة الدورية للتجمع من تشاد إلى مالي.
واعتبر بيان للحكومة المالية بأن بعض دول الساحل ترفض عقد اجتماع القمة في باماكو بحجة الوضع السياسي الداخلي في مالي، وهو ما اعتبرته باماكو مخالف للنظام الأساسي للتجمع الأمني لا يتطرق للوضع السياسي الداخلي للدول كامل يوضع في الاعتبار للتعامل معها.
وكانت الحكومة المالية قد أمهلت الدول الاربعة (النيجر، موريتانيا، تشاد وبوركينا) لغاية 15 مايو الجاري لعقد اجتماع القمة في باماكو وإلا فانها ستعلق أنشطتها في التجمع.
وتتهم مالي فرنسا بممارسة ضغوط على بعض دول تجمع الساحل في إطار مساعيها لعزل الحكام العسكريين في مالي.