
فى مطلع شهر ابريل الماضي حظرت معظم دول العالم بيع شوكولا كيندر لوجود بكتيريا السالمونيللا.
وفي موريتانيا ظلت وزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة صامتة وغير مكترثة بسحب المنتج لأكثر من شهر وحين خرجت عن صمتها يوم 10 مايو كان البيان ضعيفا إذ قالت انها "ترجو من الموردين التوقف عن بيع شوكولا كيندر" بدل قيام مصالحها بحملة لسحب المنتج من رفوف المتاجر.!!
يوم 13 ابريل الماضي قررت مصر سحب مكرونة اندومي من الأسواق لحسابها في حالات تسمم مختلفة.. وانتظرت الوزارة شهرا لتطلب يوم 10 مايو من التجار عدم بيع إندومي للمواطنين، مع ان الوزارة استندت على قرار السلطات المصرية.
في الحالتين، لماذا تركت وزارة التجارة المواطنين ولمدة شهر يتناولون منتجات ضارة بالصحة بعد حظرها في دول العالم؟!