دعا النائب البرلماني المعارض والمرشح الرئاسي السابق في السينغال، عثمان سونكو، أنصاره وكل السينغاليين إلى الابتعاد عن جميع أشكال العنف والتخريب والفوضى؛ وإلى مواصلة ثورتهم بشكل سلمي وبأسلوب حضاري ديمقراطي مشروع حتى يتمكن الشعب من تحقيق التغيير وإزاحة نظام ماكي صال عن طريق صناديق الاقتراع كما أزاح آخرين قبله بإرادة الناخبين وإصرارهم على فرض خيارهم...
وقال سونكو: «لا نريد ثورة كتلك التي شاهدناها في عدة دول إفريقية بينها بلد مجاور للسينغال...
لا نريد أن يقدم السينغاليون تضحيات جساما بأرواحهم وممتلكاتهم العمومية ويرغمون نظام ماكي صال الذي خانهم على التنحي، ثم يأتي بعض العسكريين ويستولون على مقاليد السلطة.. رأينا ذلك في عدة بلدان إفريقية دفعت شعوبها ثمنا باهظا وأسقطت أنظمة دكتاتورية قمعية، ثم جاء العسكر وأقاموا أنظمة لا تقل دكتاتورية وقمعا، بدعم ومباركة وحماية من قوى أجنبية معروفة...».