فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته،
بعد ما يليق بمقامكم السامي من التوقير و التقدير و الاحترام،
يشرفني أن أتقدم إليكم ببالغ العرفان، و خالص الامتنان، على السياسات الحكيمة و الرشيدة، التي انتهجتموها لتدبير أمورنا، منذ توليكم مقاليد الحكم في بلادنا.
لقد بدأنا جميعا نجني ثمار هذه السياسات، أمنا، و استقرارا، و سكينة، بين الناس و شعورا قويا بإرادة صادقة لمجابهة ما تعاني منه فئات واسعة من مجتمعنا من غبن و تهميش و بحرص كبير على تحقيق العدل و الإنصاف في إطار سياسة تنموية متوازنة لا تقصي فردا و لا مجموعة و لا جهة.
سيدي الرئيس،
اسمحولي في هذا السياق أن أعرب لكم باسم ساكنة انواذيبو عن كامل العرفان لما أوليتمونا من عناية خاصة و لفتات مشهودة تترجم إدراككم للمكانة المركزية التي تحتلها جهتنا في مسار تنمية البلاد على كافة الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، و قد تجسدت عنايتكم الكريمة في حرصكم على تعزيز جهود النهوض بمنطقة انواذيبو الحرة من خلال اختيار أحد أطرنا الأكفاء لادارتها و السير بها في الاتجاه الصحيح
و إننا إذ نثمن هذه الخطوة المباركة منكم و ما تلاها في اسناد مهمة تسيير الشركة الموريتانية للكهرباء لأحد أبنائنا من ذوي الخبرة و الاستقامة، لنجدد لكم انخراطنا في مشروعكم الوطني الطموح و تأييدنا لما وضعتم من برامج و خطط للنهوض بالبلاد و تصحيح الإختلالات التي تعوق تقدمها و رقيها
و من دواعي الارتياح لدينا و ثقتنا في مستقبل منطقتنا و الوطن بشكل عام أن تصادفت مأموريتكم المباركة مع تولي كوكبة من أبنائنا البررة تسيير شؤوننا و على رأسهم رئيس الجهة و العمدة الموقرين. و نفتخر بأن منحنا الله عمدة يعتبر أداءه أحسن أداء مقارنة مع نظرائه من العمد.
و في نفس السياق نسجل بارتياح قرار وزارة الصحة القاضي بفسخ عقود الأطباء الكوبيين، لقد ظن الجميع في البداية أن الأمر يتعلق بإحداث نقلة نوعية في الميدان الصحي لما يتمتع به الكوبيون من شهرة عالمية و لكن الحلم تحول إلى سراب يحسبه الظمآن ماء، فكم من أخطاء طبية تم ارتكابها و كم من دموع ذرفت بسبب رحيل أقارب و أخلاء
أغليوه بنت باباه ولد أن
شيخة سابقة عن مقاطعة انواذيبو
.jpeg)
.jpeg)