فى لقاء مع أقلام: خبير دولي يكشف جوانب من ازمة العملة الصعبة فى موريتانيا

خاص / أقلام -  توقع الخبير الاقتصادي والقانوني الدولي، يسلم ولد الفيلالي،  ان تكون السنوات القادمة فرصة لبناء اقتصاد موريتاني قوي والقطيعة مع الممارسات  السابقة المتبعة منذ السبعينات والتي ادت الى افلاس البلد ما بين 1989  الي 2005 

واشار الاستشاري الدولي ولد الفيلالي، في لقاء مع أقلام،  الى الحكومات الموريتاتية كانت وبصفة ميكانيكية تقترض العملة الصعبة  من الجهات الخارجية لتمويل العجز في الميزان التجاري وفِي الوقت تبني سياسات اقتصادية مستوردة تركز علي تحفيز قطاع السياحة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في الموارد الطبيعية،  ومن أهداف هذه السياسة زيادة النداخيل من العملةً الصعبة لتسديد الديون وتغطية الواردات من السلع الغذائية والخدمات. لكن هذه السياسات لم تحل تلك المشاكل وإنما ادخلت البلد في مأزق اقتصادي وحلقة مفرغة. 

واعتبر الخبير الاقتصادي الموريتاتي المقيم فى بريطانيا،  ان الخروج من مأزق العملة الصعبة الذي اثر على ميزان المدفوعات يتطلب زيادة الانتاج الغذائي وبالتالي تقليل حجم العملات الصعبة التي كانت توجه لاستيراد السلع الغذائية. ففي هذه السنة انفقت موريتانيا ما يناهز  580 مليون دولار من رصيدها من العملة الصعبة في استيراد المواد الغذائية. المشكلة الثانية هو مشكلة الطاقة فإذا استطعنا زيادة الانتاج من الطاقة البديلة وتقليل فاتورة الطاقة التي بلغت هذه السنة 420 مليون دولار  وتطوير قطاع النقل العام فسيتم توفير ال٧نلة الصعبة لتوجيهها لمجالات اكثر  إنتاجية.

 

سبت, 12/12/2020 - 11:08