
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أن المغرب أصبح أحدث دولة عربية توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر "إنجاز تاريخي آخر فقد اتفق اثنان من أكبر أصدقائنا إسرائيل والمغرب على علاقات دبلوماسية كاملة".
من جهته، أكد الديوان الملكي المغربي أن ترامب أبلغ الملك المغربي محمد السادس باعتراف الولايات المتحدة لأول مرة بالسيادة المغربية على الصحراء.
وأضاف الديوان الملكي المغربي أن واشنطن قررت فتح قنصلية في مدينة الداخلة لتشجيع الاستثمارات والتنمية.
وفي المقابل، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملك المغرب وقال إن شعبي إسرائيل والمغرب تربطهما "علاقة حميمة في العصر الحديث".
جاء هذا الإعلان بعد أن وقع ترامب وثيقة يعترف فيها بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن ترامب توصل إلى الاتفاق خلال مكالمة هاتفية الخميس مع العاهل المغربي.
قال ممثل جبهة البوليساريو إنها "تأسف بشدة" للتغيير في السياسات الأمريكية والذي وصفه بأنه "غريب لكنه غير مفاجئ".
وأضاف أبي بشرايا البشير، ممثل البوليساريو في أوروبا، "لن يغير ذلك شبرا واحدا من واقع الصراع وحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير".
وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، كمل سيسمح للرحلات الجوية المباشرة من وإلى إسرائيل لجميع الإسرائيليين.
وقد قالت شركة العال الإسرائيلية للطيران إنها تدرس إمكانية إقامة رحلات مباشرة بين إسرائيل والمغرب بعد أن أعلنت الولايات المتحدة تطبيع العلاقات بين البلدين.
وبهذا تصبح المغرب رابع دولة عربية، منذ أغسطس/ آب الماضي، توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وينتقد الفلسطينيون اتفاقات التطبيع، قائلين إن الدول العربية تراجعت عن قضية السلام بالتخلي عن المطلب الرئيسي الأرض مقابل الاعتراف بإسرائيل.
وفي تصريح لوسائل إعلام، عقب الاتفاق أكد جاريد كوشنر كبير مستشاري ترامب أن واشنطن "ستعيد فتح مكاتب الاتصال الخاصة بها في الرباط وتل أبيب على الفور بنية فتح سفارات. كما ستشجع التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية".