
توفي الأمير كريم الحسيني المعروف بالآغا خان، الثلاثاء، والذي أصبح الزعيم الروحي للملايين في العالم من أبناء الطائفة الإسماعيلية الشيعية، وسخر إمبراطورية من مليارات الدولارات لبناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية.
كان الأمير الراحل صديقا لموريتانيا قدم لها الدعم المادي في بواكير بناء الدولة الموريتانية. زار نواكشوط، وعمره 24 عاما فى نوفمبر 1960 للمشاركة في حفل إعلان استقلال موريتانيا.. كما قدم مساعدات مالية سخية للدولة الناشئة كان من أهمها تحمل نفقات بعثات طلابية موريتانية إلى الخارج والإسهام في بناء مؤسسات طبية بالبلاد.
وأعلنت شبكته التنموية التي تحمل اسمه والمجتمع الإسماعيلي أن الأمير كريم الحسيني، سمو الأغا خان الرابع والإمام الـ49 للمسلمين الإسماعيليين الشيعة، تُوفي في البرتغال حيث كان محاطا بعائلته.
وتتعامل شبكة الآغا خان للتنمية، وهي منظمته الخيرية الرئيسية، بشكل رئيسي مع قضايا الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والتنمية الاقتصادية الريفية. وتقول إنها تعمل في أكثر من 30 دولة ولديها ميزانية سنوية تبلغ حوالي مليار دولار للأنشطة التنموية غير الربحية.
وانتشرت شبكة من المستشفيات التي تحمل اسمه في أماكن حيث كانت الرعاية الصحية بأوضاع متردية، بما في ذلك بنغلاديش وطاجيكستان وأفغانستان، حيث أنفق عشرات الملايين من الدولارات لتطوير الاقتصادات المحلية.
ومن الصعب قياس مدى حجم إمبراطورية الآغا خان المالية، فبعض التقارير تقدر ثروته الشخصية بالمليارات.