لأن الأدب الحساني يعطى صورة رقمية عالية التقنية عن المجتمع البيظاني فقد نقل لنا الرواة عدة لوحات فنيية يمكن أن نزين بها متحف الكهلات .
في بداية الرواق نجد أعويشت وهي تتحدى بطش الليالي اللواتي يبلين كل جديد فيعيب عليها أحد معارفها ذلك لكنه يفشل في إخفاء إعجابه المبطن وكأنه يتواطأ مع أعويشت حين يقول :
يعويشيت حسك گلت.. عنك ماكاع استكهلت
من لكذيب أعنك عت.. شبيب يليعطيك الذيب.
من لكذيب أگط أكذبت.. أ گلت عن مان شبيب.
من لكذيب أعنش گناه.. من لكذيب أصرگت لگليب.
من لكذيب اعويشيت هاه.. يلال يذ من لكذيب.
في متحف العجائز نجد عجوز ول هدار المتصالحة مع ذاتها وهي تنحني للزمن وتعترف بأنها صارت عجوزا لكن ول هدار يرفض ذلك حين يقول :
كلتي عنك كهله عـدتي ..==.. واعلنّـك كــاع استكــهـلتي
غير أكبيل امنين انشلت ..==.. أتلاف عرش أمن الزربه طرفك، والعنز الكلتــي ..==.. عنها مـاهي جربه، جربه .
وغير بعيد من ذلك نجد ول أشفغ أعمر الذي سلبت فؤاده تلك " الكهلة " التاجرة وحجبت عنه جمال بناتها اليافعات حتى قال :
وحلت يــان حــق بنه ..==.. فالطفحة مصيوب عنها
التـــركة ما تيت منها ..==.. شيـــبـــانــي و الـــذات محــــمـــودة لله منهــا ..==.. ذي الفـظــلــة لبكــــات
و أحذاي بوتيك وحلة ..==.. فـــيــه اطـــويــفــــلات
وفيه أملـي زاد "كهلة ..==.. مـــن ذوك الـكــهــلات"
#تحياتي_لكهلات_الصفحة
بابه أربيه