أمريكا: سكان قرية غاضبون من تدفق كبير للمهاجرين من موريتانيا

قالت صحيفة نيويورك بوصت ان قرية لوكلاند الصغيرة في أوهايو، بالقرب من سينسيناتي، تواجه تدفقًا مفاجئًا للمهاجرين غير الشرعيين من موريتانيا، مع تحذير المسؤولين من ان الموريتانيين يرهقون الموارد والخدمات المحلية. وأرجعت هذا التدفق إلى سياسات الهجرة المريحة التي تنتهجها إدارة بايدن وقرب القرية من طريق سريع رئيسي.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها اليوم، ان هذه الوضعية  جعلت السكان والمسؤولين قلقين بشأن التأثير على المجتمع، بما في ذلك زيادة تكاليف الإسكان والرعاية الصحية والتعليم. حيث شهدت القرية، التي يقل عدد سكانها عن 3500 نسمة، تدفق أكثر من 200 مهاجر موريتاني في الأشهر الأخيرة، وهو ما يمثل حوالي 6٪ من إجمالي سكان القرية.

كما أثار التدفق أيضًا مخاوف بشأن السلامة العامة، حيث أعرب بعض السكان عن مخاوفهم بشأن احتمال وقوع جرائم وصراعات ثقافية. وحث المسؤولون المحليون الحكومة الفيدرالية على تقديم الدعم والأموال للمساعدة في إدارة الوضع، مؤكدين أن القرية لا تستطيع تحمل هذا التدفق بمفردها.

 

وقال مدير قرية لوكلاند، دوج ويهماير، لشبكة فوكس نيوز الرقمية: "إذا نظرت إلى عامي 2021 و2022، فقد شهدت الولايات المتحدة تدفقًا هائلاً للمهاجرين من موريتانيا. بطريقة ما، وصل عدد كبير منهم إلى لوكلاند".

وكشف تحقيق لصحيفة واشنطن بوست في شهر يونيو  أن أكثر من 15000 مهاجر غير شرعي من موريتانيا جاءوا إلى الولايات المتحدة فى 2023، بزيادة قدرها 2800٪ عن عام 2022، حين وصل 543 فقط. وذكرت الصحيفة أن هناك 2700 موريتاني استقروا في أوهايو في عام 2023، حيث ذهب حوالي النصف إلى سينسيناتي القريبة.

وقال ويهماير إن اثنين على الأقل من المجمعات السكنية القريبة مكتظة بالسكان. ومن المفترض أن تستوعب كل شقة أربعة أشخاص، وقد اكتشفت السلطات وجود ما يصل إلى 12 شخصًا في كل وحدة.

اثنين, 21/10/2024 - 17:16