أعلنت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي عن خطوات جديدة لإعادة توزيع المعلمين (معلمين بالعربية، بالفرنسية، ومزدوجي اللغة) بين ولايات الوطن، بهدف معالجة الفجوة غير المتوازنة بين الفئات وتوفير توزيع أفضل للموارد البشرية.
وأوضحت الوزارة أن الإجراء الجديد يعتمد على سد العجز في بعض الولايات عبر تحويل المعلمين وفق احتياجات الإدارات الجهوية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم الطلب من المعلمين تقديم ثلاثة خيارات للتحويل، وقد استجاب معظمهم وتمت تلبية رغباتهم. أما البقية، فقد تم تحويلهم بناءً على معايير محددة مثل الأقدمية، النوع، السن، والحالة العائلية. في نواكشوط الجنوبية وحدها، سجل عجز بلغ 300 معلم لغة عربية، وتم تغطيته جزئيًا عبر تحويل 181 معلمًا.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الوزارة عن اكتتاب 800 مقدم خدمة لسد العجز المتبقي في التعليم الأساسي، مع توزيع 500 مدرس مزدوج و300 مدرس عربي، والتعاقد مع 76 متقاعدًا من أساتذة اللغة الفرنسية.