أصدرت وزارة التربية يوم أمس الثلاثاء قرارا باستثناء 7 مدارس خصوصية من حظر تدريس الأقسام الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2024/2025. والسماح لها بتدريس تلك السنوات وفقا للمنهج التعليمي الفرنسي.
مع ان هذه المدارس غير معتمدة من طرف من طرف دائرة التعليم الفرنسي في الخارج على غرار المدرسة الفرنسية بنواكشوط.
ولتجاوز هذا المانع القانوني منحت وزارة التربية الموريتانية لهذه المدارس مهلة عام للحصول علي اعتماد فرنسي للتدريس بالنظام التعليمي الفرنسي في موريتانيا.
وحسب خبير تربوي موريتاني فان قرار الوزارة هذا يضرب في الصميم الفكرة الأساسية للمدرسة الجمهورية والتي هو إذابة الفوارق بين التلاميذ بالمساواة بينهم في الولوج لنفس النظام التعليمي فى مدرسة عمومية موحدة المناهج. وأيضا القضاء علي وجود نظامين تعليميين يخلقان في الوقت نفسه جيلين متنافرين ثقافيا احدهما تعليمه باللغة العربية والثاني من أبناء الأغنياء وكبار الموظفين تعليمه فرنسي خالص.
وأضاف الخبير التربوي ان من تداعيات القرار كذلك تشجيع المدارس الخصوصية على التحول الي التدريس بالنظام التعليمي الفرنسي في المرحلة الابتدائية، وهو أمر لا يتطلب منها سوى طلب الاعتماد من طرف ادارة التعليم الخارجي الفرنسية والتي تشجع المدارس الأفريقية علي تبني المنهج التربوي الفرنسي.
وهنا تكون الوزارة قد رضخت لضغوط النافذين وأجهضت في وقت مبكر فكرة وروح المدرسة الجمهورية.
والمدارس المعنية بالقرار هي:
Mon Afrique
Les Prunelles
Talent
Ecole des cadres
Les MéhaÉes
Les Sablettes
Les Elites de Nouadhibou.
.jpeg)
.jpeg)