فيديو-الذاكرة: محاولة اغتيال السفير الموريتاني فى فرنسا 1977

#ذاكرة_أقلام: فى يوم الخميس 7 يوليو 1977 تعرض السفير الموريتاني لدى فرنسا، احمد ولد أغناه الله، لهجوم مسلح فى باريس، حيث قام شخصان مجهولان بإطلاق النار عليه واصابته بثلاث رصاصات في الرقبة والكتف والساق، وتم حجزه فى  المستشفى الأمريكي في باريس وخضع لعمليات جراحية، وأعلن المستشفى ان حالته الصحية تحتاج إلى "متابعة طبية دقيقة".
وقد اتهمت الحكومة الموريتانية فى رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تحت الرقم S/12360 كلا من الجزائر وجبهة البوليساريو بمحاولة اغتيال سفيرها.

وتبنت  "كتيبة الولي مصطفى السيد الدولية"، غير ان جبهة البوليساريو، نفت في بيانين صحفيين صدرا بالجزائر العاصمة ومدريد، مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي نسبته إلى المخابرات المغربية. كما نفى القائم بأعمال وزير الخارجية الصحراوي، إبراهيم حكيم، لصحيفة لموند، أي دور للبوليساريو او الجزائر في العملية، واتهم المغرب بالوقوف وراء محاولة الاغتيال لغرض "إثارة مشاعر الكراهية لدى سكان المنطقة التي ينحدر منها السفير ضد الصحراويين"، حسب تعبيره.
وبعث الرئيس الفرنسي  جيسكار ديستان برقية إلى الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه،  أعرب فيها عن "سخطه العميق" وأنه "سيتم بذل كل جهد للقبض على مدبري هذا العدوان الجبان وتسليمهم إلى العدالة". كما استقبل وزير الخارجية الفرنسي لويس دي جيرينجود، مساء يوم الحادثة، بناء على طلبه، نظيره الموريتاني حمدي ولد مكناس الذي كان موجودا فى باريس. وأعرب له عن "مشاعره العميقة وأسفه" وأكد له أنه "سيستمر اتخاذ كافة الإجراءات لضمان حماية البعثة الدبلوماسية الموريتانية في باريس".

خميس, 29/08/2024 - 12:56