قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم ولد بوحبيني، إنه "يجب أن تدرك المؤسسات أنها للبلد وليست للأفراد أو النظام، وتلعب دورها وفق معايير موضوعيه منحها لها القانون".
وأضاف، خلال اجتماعه بممثلي مرشحي المعارضة، أمس السبت في مقر اللجنة بنواكشوط، أن "اللجنة لديها أكثر من مهمه في فترة الانتخابات، لأنها فترة تدخل فيها حقوق المواطنين، وحقوق الناخب، (حقه في الترشح وحقه في التسجيل وحقه في التصويت)، كما تدخل فيها حقوق المترشحين"، مؤكدا استعدادها لاستقبال الشكايات والتظلمات.
وأشار إلى أنه سبق وأن تحدث عن عدم ثقة الكثير من الناس في التشكيلات الأخيرة للجنة المستقلة للانتخابات، لأنها تتم بطريقة غير مقنعة للمواطنين تغيب عنها المعايير المطلوبة، لافتا إلى أن السبب يعود للأحزاب المكلفة بها، ومؤكدا أن كلامه لا يعني طعنا في أداء اللجنة أو عرقلة لعب دورها.
وعبر ولد بوحبيني عن أمله في تسوية جميع الاختلالات التي لاحظها ممثلو المعارضة، وأن تجري الحملة في إطار خطابات لا تدعو للعنف، مشددا على أن لديهم كامل الحق في طرح عامة الإشكالات واستعداد اللجنة للتعاطي معهم وطرحها على الجهات المعنية.