اعلن مركز مبادرات الهجرة الآمنة (CIMS) على صفحته على فيسبوك. في يوم الثلاثاء 14 مايو 2024، عن فُقد ما لا يقل عن 60 مهاجراً بعد مغادرتهم نواكشوط في موريتانيا متجهين إلى جزر الكناري فى منتصف شهر أبريل الماضي.
واضاف المركز ان موريتانيا ظلت منذ فترة طويلة نقطة انطلاق للعديد من الأفارقة الطامحين للوصول إلى أوروبا، وغالباً ما يتحدون الطرق البحرية المحفوفة بالمخاطر. وتشتهر الطرق المؤدية إلى جزر الكناري، على وجه الخصوص، بالمخاطر الكامنة فيها، المرتبطة بالظروف الجوية غير المتوقعة والمراكب المائية غير المستقرة.
وكشف مركز CIMS عن الهويات المرئية وأسماء بعض المفقودين، مثل بامالي كيتا، وموسى كامارا، وسامبا كامارا، وعبد الله واغي، وموسى كانوتي، وأداما مايغا. وعلى الرغم من عدم تحديد أصولهم بدقة، إلا أن وجوههم تضفي بعدًا إنسانيًا مؤثرًا على هذه الكارثة الجماعية.
يسلط هذا الاختفاء الجماعي الضوء على الحاجة الملحة إلى اعتماد حلول دولية لتأمين تدفقات الهجرة. ومن الضروري تقديم الدعم الإنساني وتعزيز التعاون بين الدول لضمان الهجرة الآمنة والكريمة.