الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني (موريتانيا):
«إدراكا منها بأن الأمن والتنمية متلازمان، حرصت الجمهورية الاسلامية الموريتانية على وضع استراتيجية فعالة وناجعة لمكافحة الارهاب ومختلف أشكال الغلو والتطرف؛ ضمن مقاربة شمولية تراعي الأبعاد الأمنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية.
كما انخرطت، مع أشقائها في منظمة دول الساحل الخمس وعبر مشاركتها في قوة حفظ السلام الأممية، في العمل على استباب الأمن والسلام في منطقة الساحل والقارة الافريقية عموما، كما حافظنا وبصفة منتظمة على سياسة النأي بالنفس عن الصراعات وعلى علاقات حسن الجوار».
- الرئيس ماكي صال (السينغال):
«إن السينغال، بصفته مساهما في وحدات بعثة الأمم المتحدة لإرساء الأمن في مالي MINUSMA، يدعم عمل البلدان الأعضاء في مجموعة الخمسة في الساحل والشركاء في التحالف من أجل الساحل. ولأن الأخطار عابرة للحدود، فإن مواجهتها لا يمكن أن تتجزأ»
- الرئيس روك م. ك. كابوري (بوركينا فاسو):
«يتعرض بلدي، منذ يناير 2016، لهجمات إرهابية مستمرة وذات نطاق غير مسبوق، وانعكاسات جسيمة على الصعيد البشري والاجتماعي والاقتصادي. ولقد تسبب تصاعد العنف وانعدام الأمن في خلق أزمة إنسانية، وخلف العديد من الضحايا في صفوف المدنيين وقوات الدفاع والأمن، ومئات الآلاف من النازحين داخل البلد، وغلق العديد من المدارس والمرافق الصحية، وتدمير بعض رموز الدولة»
- الرئيس بول كاغامي (رواندا):
«تستعد رواندا لاستقبال وتوفير الحماية، في غضون الأيام المقبلة، للعديد من النازحين وطالبي اللجوء القادمين من معسكرات الاحتجاز في ليبيا؛ ونحن نقدر ونثمن، هنا، دعم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والاتحاد الإفريقي. كما ندعو كل واحدة من هيئات منظمة الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية بروح من التضامن الإنساني؛ فتلك الشراكة تمثل عاملا جوهريا لتسوية المشاكل والأزمات المعقدة . ونحن مؤمنون بأن إفريقيا نفسها تمثل، هي الأخرى، مصدرا للحلول الناجعة والمستدامة»