ردا على اعتزام فرنسا تنظيم مؤتمر إنساني دولي بشأن الوضع في السودان، عبرت الخرطوم الجمعة عن دهشتها بشأن الخطوة التي أدانتها وقالت إنها تمت دون التشاور أو التنسيق معها أو مشاركتها. ويهدف المؤتمر الذي يعقد الاثنين وتشارك في تنظيمه فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، إلى سد فجوة التمويل بهدف معالجة الأزمة السودانية، إذ تم حتى الآن جمع ستة في المئة فقط من المبلغ المقدر بنحو 2,7 مليار دولار.
وحسب بيان لها، أعربت وزارة خارجية جمهورية السودان عن "بالغ دهشتها واستنكارها أن ينعقد هذا المؤتمر حول شأن من شؤون السودان؛ الدولة المستقلة وذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة، دون التشاور أو التنسيق مع حكومتها وبدون مشاركتها".
ولم تتم دعوة أي من الطرفين المتحاربين في السودان لحضور مؤتمر "المانحين" في باريس والذي سيسعى إلى معالجة ضعف تمويل الطوارئ في السودان والدول المجاورة والنقص الذي يبلغ أكثر من 2,5 مليار دولار.
وأعربت الخارجية السودانية الموالية للجيش "عن بالغ دهشتها واستنكارها" لانعقاد "هذا المؤتمر حول شأن من شؤون السودان، الدولة المستقلة وذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة، بدون التشاور او التنسيق مع حكومتها وبدون مشاركتها".
وانتقدت الخارجية السودانية الحكومة الفرنسية لاستضافتها المؤتمر قائلة إن سلوكها يمثل "استخفافاً بالغاً بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبمبدأ سيادة الدول".