باحثون يطورون دودة سيبرانية تعمل بالذكاء الاصطناعي

شهد مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة، مع ظهور تطبيقات وحالات استخدام جديدة، حيث تطورت أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي"، و"جيميني" من غوغل، إلى أدوات لا غنى عنها في مختلف القطاعات.

لمواكبة هذه التطورات، تعمل الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا على تسخير قدراتها لتطوير عوامل الذكاء الاصطناعي والأنظمة البيئية القادرة على أتمتة المهام، بدءا من جدولة المواعيد وحتى شراء المنتجات.

توازيا مع هذه التطورات، تكتسب هذه الأنظمة مزيدا من الاستقلالية، وتصبح عرضة لأشكال متنوعة من المخاطر والهجمات الإلكترونية.

إحدى هذه المخاطر هي تطوير البرمجيات الخبيثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تنتشر من تلقاء نفسها، مما يشكل تهديدا كبيرا للأمن السيبراني.

قادمون

في خضم الأحداث السريعة لمشهد الذكاء الاصطناعي، صمم فريق من الباحثين ما أكدوا أنه من بين أول "ديدان الذكاء الاصطناعي التوليدية". تتمتع هذه الديدان بالقدرة على الانتشار من نظام إلى آخر، ومن المحتمل أن تقوم بسرقة البيانات أو نشر برامج خبيثة في أعقابها.

وديدان الذكاء الاصطناعي التوليدية هي برامج كمبيوتر خبيثة تعمل بالذكاء الاصطناعي. تتميز هذه الديدان بقدرتها على: التعلم والنمو بشكل ذاتي والتكيف مع بيئة العمل وكذلك إنشاء برامج خبيثة جديدة.

أحد, 24/03/2024 - 20:11