دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مواطني بلاده إلى تعلم اللغة العربية التي قال إنه سيطلب تدريسها في المدارس الحكومية الإثيوبية، معربا عن أمله في دخول إثيوبياجامعة الدول العربية "لأنه سيعود عليها بالفائدة".
وخلال لقائه بقادة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، قال رئيس الوزراء الإثيوبي "إن تصنيف مسلمي إثيوبيا مواطنين من الدرجة الثانية مسألة عفا عليها الزمن"، مؤكدا أن حكومته "تعتبر كافة الإثيوبيين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن دينهم".
وقال إن حكومته "تمضي في مسارها الإصلاحي باعتبارها حكومة علمانية، تقف على مسافة واحدة من كافة الديانات، وتمنحها حقها المستحق"، مشيرا إلى اعتراف حكومته بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والسماح بفتح البنوك الإسلامية، معتبرا ذلك "حقوقا مكتسبة للمجتمع المسلم في إثيوبيا، ولا ينبغي أن يُشكر عليها".