حملت حركة حماس إسرائيل المسؤولية عن استئناف القتال، لرفضها طيلة الليلة الماضية التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين، وفق بيان الحركة. وقالت حماس في بيانها أنها عرضت تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، وعرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وأشارت الى أن رفض إسرائيل التعامل مع كل هذه العروض يكمن في قرار مسبق لاستئناف القتال،على حد وصفها، وحمّلت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار ما وصفته بـ "جرائم الحرب في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق للاحتلال".
أما الجانب الإسرائيلي فقد قال "تم التوصل إلى اتفاق يوم الخميس لإعادة عشر نساء إلى إسرائيل يوم الجمعة، وطلب من حماس إرسال قائمة الرهائن للإفراج عنهم". لكن مكتب رئيس الوزراء اتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف "أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب - إطلاق سراح المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لسكان إسرائيل".
.jpeg)
.jpeg)