قالت صحيفة جون افريك الدولية الصادرة فى فرنسا ان هيئات مالية دولية لعبت دورا فى تسهيل التوصل الى اتفاق بين موريتانيا وشركة كينروس الكندية، وهو الاتفاق الذي انهي الخلاف الذى كان قائما بين الطرفين وعرقل حصول كينروس على رخصة لاستغلال منجم جديد غير بعيد من المنجم الذي تستغله حاليا فى منطقة تازيازت شمال موريتانيا.
واشارت الصحيفة الى ان شركة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي، ومؤسسة التصدير والتنمية الكندية EDC ومصرفا ING وسويتيه جنرال لعبوا دورا فى توصل الطرفين الى هذا الاتفاق الذي سيمكن كينروس من استثمار 300 مليون دولار فى توسعة منجم تازيازت بعد عرقلته من طرف النظام السابق فى موريتانيا. وسبق للبنك الدولي ان طلب توضيحا من الحكومة فى شهر دجمبر الماضي حول عدم احترامها لبنود الاتفاق المبرم مع شركة كينروس، وطلبت الوكالة متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات الأجنبية فى الدول النامية MIGA من خلال رسالة بتاريخ 19دجمبر اجتماعا عاجلا مع وزير النفط والمعادن محمد ولد عبد الفتاح للنظر فى الأزمة مع كينروس، حيث كانت MIGA هي الطرف الضامن للاستثمار.
ترجمة اقلام
لقراءة التقرير الأصلي:
Kinross et la Mauritanie s’accordent enfin sur l’or de Tasiast