تابع الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، وضربت سلسلة غارات مناطق مختلفة أدت إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن آخر إحصائية لها، تبين ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى أكثر من 3 آلاف شخص و12,500 إصابة.
كما قتل في الضفة الغربية 62 فلسطينيا وأصيب أكثر من 1250 شخصا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقصفت الطائرات بحسب الإعلام المحلي منزلا قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة عدد كبير.
لكن معرفة عدد الضحايا بدقة سيظل صعبا إن لم يكن مستحيلا، إذ لا يزال عشرات وربما المئات من الضحايا تحت الأنقاض.
وقصفت الطائرات شرق خان يونس.
ودمر حتى الآن أكثر من 4500 مبنى سكني بشكل كامل، وتضرر نحو 113,300 ألف وحدة سكنية، منها 8190 غير صالحة للسكن.
ولم يعرف بعد عدد ضحايا قصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
ويتوقع أن يرتفع عدد الضحايا كثيرا في الساعات المقبلة، إن تأخرت الاستجابة لنداءات الاستغاثة الذي أطلقته المنظومة الصحية.
وفي ضوء توقف محطات التحلية وصعوبة ضخ المياه من قبل البلديات ومحدودية المصادر المتوفرة، يواجه قطاع غزة تهديدا صحيا وبيئيا يزداد مع عدم القدرة على معالجة المياه.
وقتل حتى الآن 28 فردا من كوادر القطاع الصحي، وأصيب العشرات منهم، كما تضرر 15 مركزا طبيا نتيجة القصف المتواصل، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، وأغلب أقسام الأورام في مستشفى الصداقة التركي، وتضررت 23 سيارة إسعاف تماما.