لعمرك مالرزية فقد مال ولافرس يموت ولابعير @
ولكن الرزية فقد حر يموت بموته خلق كثير.
ذلكم هو السفير الفقيه الأديب محمد يحي أحمد الهادي الذي غادرنا حزانى قلوبنا تدمى وعيوننا تدمع في ٩ محرم ١٤٤١هجرية الموافق ٩/٩ /٢٠١٩ م
ونحن من أهل وأصدقاء وأحباء باذن الله سنكون من أولئك((الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))،(أؤلئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأؤلئك هم المهتدون).
ذلك هو الموقف الذي يناسب من قدره كبير وفقده جلل.
كان بودي أن اقدم نفسي في التعزية ولكن آثرت أن أعزي أولا أبناء الفقيد الأعزاء وزوجته الكريمة وأخته العظيمة التي كانت خيرا منا جميعا، والتعزية موصولة إلى أسرتي الثانية أهل أحمد الهادي الكرام.
وبإذن الله فإن فقيدنا الغالي وهو اليوم في مثواه قبل الأخير يرفل في أعماله الصالحات ونواياه الطيبة وخدماته الجليلة. "إنالله وإنا إليه راجعون".
تغمده الله بنعيمه وأسكنه فسيح جناته وأبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و جمعنا به في جنات عدن التي وعد الله بها عباده الصالحين .