اتهام الإمارات بـ"إرسال أسلحة" لـ"الدعم السريع" تحت غطاء المساعدات الإنسانية

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أوغنديين، قولهم إنهم عثروا في 2 يونيو الماضي على "شحنات أسلحة في طائرة، كان يفترض أن تحمل مساعدات إنسانية من الإمارات إلى اللاجئين السودانيين" في تشاد.

وقال المسؤولون الأوغنديون وشرق أوسطيون إنهم وجدوا "عشرات الصناديق البلاستيكية الخضراء، مليئة بالذخيرة والبنادق الهجومية والأسلحة الصغيرة الأخرى"، في طائرة تشير وثائق رحلتها إلى أنها "تحمل إمدادات غذائية وطبية"، كما هو مدرج في بيان الرحلة.

وأشار مسؤولون أفارقة للصحيفة إلى أن "الأسلحة التي تم اكتشافها في 2 يونيو في مطار إنتيبي جزء من الدعم الذي تقدمه الإمارات لمحمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع التي تقاتل من أجل السيطرة على ثالث أكبر دولة في إفريقيا".

 

الإمارات توضح

وفي ردها على أسئلة صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت الحكومة الإماراتية إنها تؤيد "الحل السلمي للنزاع في السودان وتسعى إلى تقديم جميع أشكال الدعم للتخفيف من المعاناة الإنسانية".

وأشارت إلى أنها "أرسلت حوالي ألفي طن من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والإمدادات الطبية، للمتضررين من الحرب"، وبنت مستشفى ميدانيا في تشاد المجاورة.

من جانبه، قال متحدث باسم قوات الدعم السريع إن "الجماعة لا تحصل على أسلحة أو إمدادات عسكرية من الإمارات"، نافيا أن يكون مقاتلوها قد شاركوا في أي انتهاكات حقوقية.

وأدى القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص من ديارهم، فيما يحتاج حوالي 24 مليونا شخص، أي حوالي نصف سكان البلاد، إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى، وفقا للأمم المتحدة. 

وفّر أكثر من 300 ألف لاجئ من دارفور إلى تشاد.

خميس, 10/08/2023 - 10:43