أكدت السلطات الفرنسية، الأربعاء، مقتل جميع المفقودين الـ11 من جراء حريق نشب في نزل مخصص لذوي الإعاقة الذهنية، شرقي البلاد.
واندلع الحريق في منزل لقضاء العطلات، بينما تحدثت الأنباء الأولية عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
وقال اللفتنانت كولونيل فيليب ويليه، قائد عمليات الإنقاذ في دائرة الإطفاء، في وقت سابق، إن رجال الإطفاء يقومون بالبحث عن جثتين أخرين يعتقد بوفاة أصحابهما في الحريق، وهو ما تأكد لاحقا.
وأعلنت السلطات إجلاء 17 شخصا، بينهم شخص نقل إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة.
واشار ويليه إلى أن الأفراد الذين كانوا يقيمون في الطابق الأرضي من المنزل، الواقع في بلدة وينتزينهايم، كانوا من تمكنوا من النجاة من الحريق، الذي قالت الإدارة المحلية لمنطقة أوت رين إنه اندلع في الساعة 6:30 صباحا.
وبحسب ويليه، حوصر النزلاء الأحد عشر الباقون في الطابق العلوي، والطابق الثاني الذي انهار.
وأعلنت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر، أنها في طريقها لتفقد موقع الحريق.
وقال كريستوف مارو، الأمين العام للإدارة المحلية، لمذيع أخبار فرانس إنفو ، إن نزلاء الدار بالغون، يعانون من "إعاقات ذهنية طفيفة".
ويعتقد أن من بين القتلى عشرة أشخاص من ذوي الهمم، وشخص كان يرافقهم.