وجه الإدعاء العام في جزر الكناري التابعة لأسبانيا تهمة الإهمال العمد إلى الدولة بعد وفاة 36 مهاجرا أثناء محاولتهم هم وآخرون الشهر الماضي الوصول إلى الإرخبيل على متن قارب مطاطي.
وغرق القارب قبالة الجزر بعد أن علق لمدة عشر ساعات دون الحصول على مساعدة.
وتدخل قارب مغربي وقدم بعض المساعدة إذ عمل على نقل مجموعة من الركاب، هم من نجا من الموت المحقق وعددهم 24 شخصا.
ويدحض خفر السواحل الأسباني مزاعم الإهمال والتقاعس عن نجدة القارب في مأزقه، ودافعوا عن فرقهم وخدماتها بعد ورود أنباء تفيد أن أحد قواربه كان على بعد ساعة واحدة فقط وقت أن وقعت الحادثة الأليمة.
ويعلن عن فقد الكثير من قوارب المهاجرين في تلك المنطقة آخرها قبل يومين إذ أبلغ عن فقدان أثر مئات المهاجرين الأفارقة بينهم العديد من الأطفال على متن قارب صيد سنغالي منذ أكثر من أسبوع.
وتعد الرحلة من إفريقيا إلى جزر الكناري من بين أكثر الطرق خطورة بالنسبة للمهاجرين، لأسباب منها أنهم يبحرون عادة في قوارب صيد بسيطة، يمكن أن تقذفها تيارات الأطلنطي القوية بسهولة.