طلبت حكومة حركة طالبان في أفغانستان اليوم الثلاثاء من السويد وقف جميع أنشطتها في البلاد ردا على واقعة حرق المصحف خارج مسجد في ستوكهولوم الشهر الماضي.
وشددت في بيان أصدرته على ضرورة اعتذار السويد رسميا بشأن هذه الحادثة.
ولا تمتلك السويد حضورا دبلوماسيا مباشرا في أفغانستان، إذ سبق أن أغلقت سفارتها في كابل عند استيلاء حركة طالبان على السلطة مجددا في عام 2021.
بيد أن مراسلين يقولون إن القرار سيؤثر على أعمال اللجنة السويدية من أجل أفغانستان، وهي منظمة سويدية غير حكومية لديها الآلاف من العاملين في مجال الإغاثة في أنحاء البلاد ويعملون في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية.
يذكر أن مهاجرا عراقيا إلى السويد قد أحرق مصحفا خارج مسجد في مدينة ستوكهولم الشهر الماضي تزامنا مع عيد الأضحى المبارك وقد سمحت له السلطات المحلية بذلك، مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي.
.jpeg)
.jpeg)