دعت رابطةُ رؤساء البلديات الفرنسيين إلى وقفات تضامنية مع عمدة منطقة لاي ليه روز الذي استيقظت فرنسا على حادثة اقتحام سيارة منزلَه في خضم الفوضى والاضطرابات التي تعم البلاد منذ الثلاثاء.
ونتج عن ذلك وفقَ السلطات إصابة زوجته بكسر مضاعف في الساق وأحد طفليه، خمسة وسبعة أعوام، بينما كان يحاولوا الفرار بعد اجتياح مثيري الشغب والفوضى المكان وإضرامهم النار بمحتوياته وإطلاقهم الألعاب النارية تجاههم.
وبعد ما جرى مع عائلته، قال العمدة فنسنون بران إنه يشتبه في وجود نية مبيته لإحراق منزله عن آخره ووصف ما حدث بالهجوم "الجبان".
وقد حثت الرابطة اعضائها وكذلك المواطنين على تحرك جمعي واتخاذ موقف لمنع الانفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، من خلال النزول والمشاركة بالوقفات يوم غد الإثنين حول المقرات والمرافق البلدية الموجودة في أنحاء فرنسا.
وقال رئيسها، ديفيد ليسنارد: "نحن لن نتراجع للوراء، ونواصل عملنا بشكل يومي حتى استعادة الأمن".
وقد أعلنت تقارير إعلام محلية عن فرض الحكومة الفرنسية حظرا للتجول من الـ9 مساءً إلى السادسة صباحا للقاصرين في دارنيتال بالقرب من روان، في إقليم نورماندي الشمالي.
وأفادت بأن القرار سيظل ساريا حتى نهاية الشهر الجاري وسُيطبق على كل من هم أقل من 16 عامًا وتواجد في الشارع بدون صحبه أحد الوالدين أو أفراد الأسرة أو وصي قانوني.
قالت الشرطة الفرنسية في بيان صحفي إن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يُزعم أنه فرض قيودًا على الإنترنت في مناطق معينة هو "بيان مزيف".
وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إن مثل هذا القرار لم يتخذ بعد، وناشدت الناس بعدم نشر معلومات غير موثوقة.
.jpeg)
.jpeg)