يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في موسكو محادثات مع وزراء خارجية سوريا وإيران وتركيا.
وسبقت تلك اللقاءات اجتماعات رباعية على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأربع.
وتهدف تلك المباحثات إلى تطبيع العلاقات السورية - التركية. وقد تنعكس إيجابيا على تركيا التي تستعد خلال أيام لمعركة الانتخابات العامة.
ودعم الرئيس التركي رجب أردوغان في بداية النزاع جهود المعارضة السورية، ولديه قوات عسكرية في شمال سوريا.
لكنه يبدي اليوم استعداده للقاء قمة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وتطالب سوريا بسحب الجنود الأتراك من أراضيها.
ويعتبر ملف اللاجئين السوريين داخل تركيا من أهم مواضيع الحملة الانتخابية. وتعهد أردوغان بتسريع إعادة نحو أربعة ملايين لاجئ ومهاجر سوري. والتوصل إلى اتفاق مع دمشق سيسهل الوفاء بهذا التعهد.
وتتوسط إيران وروسيا لتحقيق تقاريب بين سوريا وتركيا.
واعتبر لافروف لقاء وزراء خارجية تركيا وسوريا وإيران وروسيا اليوم مهماً للغاية، مؤكدا أن تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا يفتح المجال أمام أستانا جديدة بشأن تسوية الأزمة في سوريا، وهذا سينعكس إيجابيا على الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط.
.jpeg)
.jpeg)