منذ اليوم الأول لوباء كورونا وانا اتابع كل ما يكتب عنه..وقد تعزز هذا العمل عند ما فرض الحجر الصحي...
وقد كتبت سلسلة مقالات عنه مثل: امريكا وصناعة المؤامرة!
كورونا: يكشف المستور عربيا واسلاميا.!! وباء كورونا يدفع العالم مكرها إلى الدين!! وأخيرا رسالة جند الله الاعظم كورونا الى البشرية!؟ ولكن يبدوا إنني في كل مرة أكتشف جديدا لم اكن أتوقعه١
صحيح إنني اخصص وقتا لنشر تدوينات عن بلدي كواجب على كل كاتب مسؤول..مستفيدا من المعلومات التي جمعتها عن هذا العدو الشرس الذي شكل امبراطورية لا تغيب عنها الشمس!!
ويحزنني مايكتب في بعض ألاوقات من شائعات قد تربك المواطن ولا تساعد في العمل الذي تقوم به الدولة في مواجهة جاءحة انهكت العالم وماتزال تقتل البشرية على مدار الساعة...
وبعودة مبرمجة إلى المقال الاول امريكا وصناعة المؤامرة!
نجد أن الصين اتهمت امريكا رسميا بأنها هي التي زرعت الفايروس في حين تنفي امريكا وتقول ان الفيروس صيني المنشأ..
لنضع هذا الكلام جانبا و لنناقش كل من القولين بكل موضوعية:
ان أحداث 11 من سبتمبر ماهي الا مؤامرة أرادت بها أمريكا التدخل في العالم الآخر وتشريع ضرباتها الاستباقية.... وهذا ما شاهدناه في العراق، وأفغانستان، وفلسطين، والصومال،..وسوريا وليبيا... واليمن..حتى أنها ظهرت كمواضيع تشغل المعاهد والجامعات نظريات مؤامرة 11 سبتمبر أو 9/11 هي مجموعة نظريات مؤامرة تحلل هجمات 11 سبتمبر..وقد توصلوا أنها إما: عمليات تم السماح بحدوثها من قبل مسئولين في الإدارة الأمريكية.. أو بلد آخر.. أو المخابرات الأمريكية.. وقام العديد من المتطوعين بتحليل الوقائع مثل حركة حقيقة 11/9
التي نشأت عنها نظريات سميت بنظريات المؤامرة...
والآن بعد إعلانها عن القضاء على داعش التي اخترعتها لتحفظ لها توازنها فأين ستتجه أمريكا؟
لم تعد الساحة العالمية كما كانت تتصور أمريكا فقد ظهرت مؤشرات لقوى جديدة أصبحت تغض من مضاجع الأمريكان وهي القوة الصينية القادمة التي ستتخذ مكانتها بلا منازع في القرن الواحد والعشرين...
وقد اعتبرت مجلة دير اشبيكل الألمانية أن الواقع مختلفا كليا عن ما قاله نائب الرئيس الأمريكي حيث أصبح لروسيا والصين تأثير كبير على الساحة الدولية من خلال السياسة والاقتصاد، مضيفة أن أمريكا لم تعد وحيدة على الساحة الدولية بل هناك دولا مؤثرة مثل روسيا والصين وإيران...
في أواخر العام الماضي 1991م ظهر في مدينة ووهان الصينية فيروس كورونا ومازال يكتسح العالم يوما بعد يوما مخلفا وراءه آلاف الإصابات ومئات الموتى...
في نفس الوقت يتفاجأ العالم بنفس الأحداث في رواية لكاتب امريكي نشرت منذ أربعة عقود!!؟
نشر دين كونتي روايته الموسومة ب: "عيون الظلام" سنة 1981م تتحدث عن فيروس قاتل مصنع في مختبرات امريكية انتشر في الأرض 2020م ليحد من عدد سكان الكرة الأرضية ويبدأ بالانتشار في الصين من مدينة أوهان) بؤرة الفيروس فهل هذه التفاصيل حدثت مصادفة؟!
ولكن يبدوا ان الأحداث المتسارعة واكتساح الفيروس للولايات المتحدة وتكبيدها خسائر غير مسبوقة وعجزها عن مواجهته إلى الآن .اصبحت تطالعنا كتابات وفيديوهات واعترافات خطيرة تجعل الكرة الأرضية وساكنتها على كف عفريت....!!!
في كتابه:بناء الكون ومصير الإنسان للكاتب هشام طالب
في الجزء التاسع وتحت عنوان: الإرهاب البيولوجي يقتل مليون انسان...!!
يجعلنا هذا آن نقف للحظات مع العالم البريطاني مارتن ريس الذي نشر كتاب بعنوان: ساعاتنا الاخيرة المنشور سنة 2003م في هذا الكتاب تأكيدات لمخاوف من احتمالات فناء الكون ...
توقعات لكارثة تدمر الكون ارتفعت ال 50% بعد أن كانت 20% قبل 100سنة.
العلم يتقدم بدرجة لا يمكن التنبؤ بها يقول ريس..ويستطرد: ان أهم الأخطار التي تهدد البشرية هي الإرهاب النووي وفيروسات معدلة وراثيا وانفلات اجهزة من صنع الإنسان وهندسة وراثية تغير طبيعة البشر كل هذا يتم بتدبر من اشرار؟؟ أو نتيجة خطأ بشري غير أن العام 2020م سيكون عام الخطأ البيولوجي الذي يتسبب بمقتل مليون انسان).
فهل تنبأ الرجل بفيروس كورونا، التي أرهقت العالم مع وصول أعداد الإصابات إلى حوالي نصف مليون إصابة وحوالي 35 الف وفاة،ولا تزال إعداد الموتى في تزايد مستمر....
https://www.covidvisualizer.com/
وتأسيسا على هذا الكلام يقف انسان العصر على مفترق طرق وقد يقوده علمه إلى المجهول!.