غادرت قافلة من الحافلات تقل 300 مدني أمريكي العاصمة السودانية، متجهة إلى مدينة بورتسودان الساحلية، في أول عملية إجلاء لأمريكيين ليسوا دبلوماسيين.
وجرت العملية بحماية طائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية.
وكثفت واشنطن من خطط الإجلاء، وأعادت بالفعل الآلاف من مواطنيها.
ويقول الصحفيون في بورتسودان إن رصيف الميناء مليء بالفارين من الصراع من جنسيات مختلفة في انتظار السفن التي ستقلهم إلى السعودية. ورغم إعلان تمديد الهدنة كثف الجانبان المتصارعان من القتال العنيف في الخرطوم ومنطقة دارفور الغربية.