انطلقت صباح الْيَوم من نواكشوط فى تحاه سيلبابي قافلة اغاثة مشتركة بين مفوضية الأمن الغذائي والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ومفوضية حقوق الانسان مكونة من تسع شاحنات كبيرة محملة بأنواع مختلفة من مواد الإغاثة.
وتحمل هذه القافلة مئات الأطنان من الأرز والسكر والزيوت والمعجونات الغذائية والخيام والناموسيات والبطانيات والصابون ومواد التعقيم لمساعدة المتضررين من السيول لتي اجتاحت مؤخرا مناطق من ولاية كيديماغا.
وقد أشرف على انطلاقة القافلة وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك مرفوضا بمفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني السيد حسنه ولد بوخريص والمفوض المساعد للأمن الغذائي السيد محمد ولد محمد العيد ولد خيار ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد .
وكان وزير الداخلية واللامركزية قد أشرف يوم االأربعاء الماضي في مدينة سيلبابي وبشكل فوري على إطلاق مفوضية الأمن الغذائي لعملية توزيع المساعدات العاجلة على المتضررين من الأمطار والسيول التي عرفتها بعض المناطق في ولايةكيديماغا.
وتباشر فرق مفوضية الآمن الغذائي منذ ذلك اليوم توزيع المساعدات العاجلة لإغاثة المواطنين المتضررين، وكانت البداية من بلدية سيلبابي حيث تقوم فرق ميدانية تابعة للمفوضية بمعاينة المتضررين وتوفير احتياجاتهم من الخيام والأغطية والبطانيات والحصائر ومواد غذائية متنوعة.
وتواصل مفوضية الأمن الغذائي عملية نقل مواد الإغاثة من مخازن المفوضية في نواكشوط وسيلبابي إلى المناطق المتضررة فى الولاية.