توجهت الوحدة الثامنة من الدرك الوطني، التي تضم 140 عنصرا من بينهم ضباط وضباط صف ودركيون، صباح اليوم، إلى مدينة بانغي؛ للانضمام إلى قوة حفظ السلام في إفريقيا الوسطى.
وستتبادل الوحدة، التي تتوزع على أربع تشكيلات عملياتية، وفريق طبي، وآخر فني، وفريق للوجستيك، المهام مع الوحدة السابعة من الدرك المقرر أن تعود، اليوم، إلى نواكشوط، بعد عام من العمل في صفوف قوة حفظ السلام،
وحث قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه، عناصر الوحدة المغادرة، على السير على خطى زملائهم الذين سبقوهم في حفظ السلام في إفريقيا الوسطى، وحازوا على تنويه خاص من مسؤولي بعثة الأمم المتحدة هناك، "تقديرا لخدماتهم الجليلة والمتميزة التي كانت محل إجماع من كل الأطراف على مهنيتها وكفاءتها".