ظهر اسم موريتانيا كمشتبه به في التحقيقات الجارية في بروكسل بشأن الأموال التي دفعتها بعض الدول الأجنبية للحصول على معاملة تفضيلية في البرلمان الأوروبي. ويطلق على التحقيق الآن اسم قطرغيت لكن الاهتمام قد تحول بالفعل إلى المغرب العربي. الآن ستتوسع مجموعة الدول التي كانت لها علاقات مع عضو البرلمان الأوروبي السابق أنطونيو بانزيري ، والمساعد البرلماني فرانشيسكو جيورجي ، والنائب أنطونيو كوزولينو .
في حديثه إلى القاضي البلجيكي ، قال جيورجي ، صديق نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إيفا كايلي ، بحسب مقال للصحفي إيل فتو كوتيديانو ، فإن هناك أيضًا اتفاقًا مع موريتانيا ، على غرار ذلك المبرم مع قطر والمغرب. حيث قال انه أجر شقته في بروكسيل للسفير الموريتاني. وأكد على أن التائب بانزيري حصل على 25000 يورو نقدًا. مقابل المساعدة على تحسين صورة موريتانيا. وللحصول على المشورة بشأن ما يجب القيام به. "ذهبنا إلى السفارة الموريتانية قبل أسبوع والتقينا بسفيرهم والسفير السعودي الذي أراد معلومات عما يقال في البرلمان الأوروبي عن بلدهم ". بحسب جيورجي.
ويبدو أن علاقة بانزيري بموريتانيا تعود لعدة سنوات ، حيث قام بعدة رحلات إلى نواكشوط منذ عام 2019 وكان آخر تلك الزيارات في شهر يونيو 2022 للمشاركة فى مؤتمر حول التنمية والأمن في دول الساحل.
.jpeg)
.jpeg)